كشف مرشد بعثة الحج الأسترالية جلال الشامي لـ«عكاظ» أعظم تضحية يقدمها المسلمون القادمون للحج من أستراليا تتمثل في تركهم أسرهم وأطفالهم لدى الجيران، مع أن كثيرا من المسلمين الأستراليين ليس لهم أقارب في أستراليا، وتعد هذه التضحية أمراً عظيماً، خصوصا أنهم يبادرون بها دون تردد أو خوف، طمعاً في أداء الفريضة وإتمام أركان الإسلام.
ووصف الشامي مشهد أحد هؤلاء وقد تعلق قلبه بالمدينة المنورة ينتظر اللحظة التي يزورها، وحين وصل إلى المسجد النبوي الشريف انهار من عظم الموقف ودخل في نوبة بكاء، وكان يحاول كفكفة دموعه. وبدأ الشامي، الذي يعمل إماماً وخطيباً بأحد الجوامع في سيدني بأستراليا، سرد قصته مع الإرشاد «متطوعاً»، التي انطلقت منذ أن كان طالباً في الجامعة الإسلامية في عام ٢٠٠٧ واستمرت بدعم السفارة السعودية في أستراليا حتى اليوم، وهو سعيد بهذا العمل.
ووصف الشامي مشهد أحد هؤلاء وقد تعلق قلبه بالمدينة المنورة ينتظر اللحظة التي يزورها، وحين وصل إلى المسجد النبوي الشريف انهار من عظم الموقف ودخل في نوبة بكاء، وكان يحاول كفكفة دموعه. وبدأ الشامي، الذي يعمل إماماً وخطيباً بأحد الجوامع في سيدني بأستراليا، سرد قصته مع الإرشاد «متطوعاً»، التي انطلقت منذ أن كان طالباً في الجامعة الإسلامية في عام ٢٠٠٧ واستمرت بدعم السفارة السعودية في أستراليا حتى اليوم، وهو سعيد بهذا العمل.